يمتد التعاون بين السعودية وشقيقتها الإمارات ضارباً بجذوره في التاريخ مثل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالعاصمة السعودية الرياض، والتحالف لإعادة الشرعية اليمنية، والتعاون مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب المقاطعة لقطر، وانضمامهما رسميا إلى جهود مكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
فتعد العلاقات السعودية الإماراتية في مجال مكافحة الإرهاب كما يصفها الخبير الأمني اللواء متقاعد عبدالله بن حسن جداوي بالمتميزة في كافة المجالات، إذ من ثمار هذا التعاون والتوأمة بين الشقيقتين أعمال الخلوة المشتركة بينهما تحت اسم «خلوة العزم» التي يشارك فيها أكثر من 150 مسؤولاً حكومياً وعدداً من الخبراء في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في الدولتين.
وقال اللواء جداوي: «لم يتوقف هذا التعاون الوثيق بين المملكة و الإمارات في مجال مكافحة الإرهاب فكان من أبرز جوانبه ترحيب الدولتين بإنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، إذ أكدتا على دعمهما للتدابير الدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي، وأعلنا التزامهما بتقديم المساعدة للمكتب من أجل بناء القدرات على مكافحة التطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره.
وأشار جداوي على جهود الشقيقتين الإمارات والسعودية في مكافحة الإرهاب على الصعيدين المحلي والدولي فنجحت في محاربة تنظيم «داعش» في اليمن وسورية وغيره من التنظيمات الإرهابية.
ووصف الخبير الأمني اللواء متقاعد مسعود العدواني الإمارات والمملكة بكونهما داعمين قويين ورئيسيين لمحاربة التطرف والإرهاب، كما أن التعاون السعودي الإماراتي يتيح فرصاً كبيرة، واعدة ومثمرة، نظرا لما تمثله الدولتان من ثقل إقليمي، وما تمتلكان من تميز، كفيلين بإنجاح التعاون الثنائي بين الدولتين.
وأكد اللواء العدواني على الجهود السعودية والإمارات في مجال مكافحة الإرهاب الذي ظهر جليا في قمة باريس التي أثمرت عن تشكيل قوة غرب أفريقيا لقتال المجموعات المتشددة المتمركزة في منطقة الساحل الأفريقي، كما توحدت جهود الدولتين ضمن الجهود الدولية لمحاربة تنظيم «داعش» في سورية والعراق والتحالف الإسلامي، فتوحدت جهود الدولتين في تجفيف منابع التشدد بالداخل، وأسهمت بالمشاركة الفعالة في الحرب على الإرهاب بالخارج.
فتعد العلاقات السعودية الإماراتية في مجال مكافحة الإرهاب كما يصفها الخبير الأمني اللواء متقاعد عبدالله بن حسن جداوي بالمتميزة في كافة المجالات، إذ من ثمار هذا التعاون والتوأمة بين الشقيقتين أعمال الخلوة المشتركة بينهما تحت اسم «خلوة العزم» التي يشارك فيها أكثر من 150 مسؤولاً حكومياً وعدداً من الخبراء في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في الدولتين.
وقال اللواء جداوي: «لم يتوقف هذا التعاون الوثيق بين المملكة و الإمارات في مجال مكافحة الإرهاب فكان من أبرز جوانبه ترحيب الدولتين بإنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، إذ أكدتا على دعمهما للتدابير الدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي، وأعلنا التزامهما بتقديم المساعدة للمكتب من أجل بناء القدرات على مكافحة التطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره.
وأشار جداوي على جهود الشقيقتين الإمارات والسعودية في مكافحة الإرهاب على الصعيدين المحلي والدولي فنجحت في محاربة تنظيم «داعش» في اليمن وسورية وغيره من التنظيمات الإرهابية.
ووصف الخبير الأمني اللواء متقاعد مسعود العدواني الإمارات والمملكة بكونهما داعمين قويين ورئيسيين لمحاربة التطرف والإرهاب، كما أن التعاون السعودي الإماراتي يتيح فرصاً كبيرة، واعدة ومثمرة، نظرا لما تمثله الدولتان من ثقل إقليمي، وما تمتلكان من تميز، كفيلين بإنجاح التعاون الثنائي بين الدولتين.
وأكد اللواء العدواني على الجهود السعودية والإمارات في مجال مكافحة الإرهاب الذي ظهر جليا في قمة باريس التي أثمرت عن تشكيل قوة غرب أفريقيا لقتال المجموعات المتشددة المتمركزة في منطقة الساحل الأفريقي، كما توحدت جهود الدولتين ضمن الجهود الدولية لمحاربة تنظيم «داعش» في سورية والعراق والتحالف الإسلامي، فتوحدت جهود الدولتين في تجفيف منابع التشدد بالداخل، وأسهمت بالمشاركة الفعالة في الحرب على الإرهاب بالخارج.